الصفحة الرئيسية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اهلا و سهلا في منتدى العبافر المغرب


    كيف تهدي الى الله

    Admin
    Admin
    Admin


    عدد الرسائل : 54
    تاريخ التسجيل : 03/02/2009

    كيف تهدي الى الله Empty كيف تهدي الى الله

    مُساهمة  Admin الأربعاء فبراير 04, 2009 9:28 am

    [بسم الله الرحمن الرحيم

    اللهم لك الحمد حمدا كثيرا حتى ترضى

    ولك الحمد إذا رضيت ولك الحمد عند الرضا

    ولك الحمد بعد الرضا

    وأصلي وأسلم على من لا نبي بعده ومن بعثه الله رحمة للعالمين

    سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا

    اعزائي ...

    هل سألتم انفسكم يوما كيف أهدي إنسان إلى الإسلام ؟؟؟

    هل فكرتم بطريقة كيف تنشر دينك على العالم ؟؟؟؟؟؟؟

    هل تقدمت بخطوة ولو كانت صغيرة إلى هذا الطريق ؟؟؟؟

    أقدم إليكم هذه القصة المنقولة من أحد المنتديات لعلكم تجدون الإجابة

    بتوفيق من الله عز و جل ثم بهمتكم العالية !!

    يقول الدكتور زغلول النجار: أنه كان في أحد المؤتمرات يلقي كلمة عن الإسلام باللغة الإنجليزية..
    وبعد انتهائه جاءه أحد الأطباء جنسيته أمريكي..وسلّم عليه وشكره كثيرا على كلمته وطلب منه نسخة مطبوعة منها..
    فبادره الدكتور زغلول بسؤاله عن سبب اهتمامه بالإسلام..
    فكانت المفاجأة أن هذا الطبيب كان مسلما..
    فسأله الدكتور زغلول عن قصة إسلامه..
    فقال له: أنه كان هناك طبيب مصري جاء إلى المستشفى الجامعي في أمريكا..
    وفي إحدى المرات وجد على مكتبه كتيب صغير يتحدث عن الإسلام..
    فصار عنده فضول لكي يقرأ المزيد..فنزل واشترى كل الكتب التي تتحدث عن الإسلام وأخذ يقرأ منها حتى أنعم الله عليه بالهداية..

    فما كان من الدكتور زغلول بعد ذلك إلا أنه بحث عن هذا الطبيب المصري حتى وجده.. فسأله عن ذاك الطبيب الأمريكي..طبعا الطبيب المصري تفاجأ لأنه لا يعرف الطبيب الأمريكي ولم يعلم مصير الكتيب الذي وضعه..وأخبر الدكتور زغلول أنه كان يريد أن يدعو إلى الإسلام ولكنه كان يخشى من المحاولة خصوصا بعد أحداث 11 سبتمبر..فكان يحمل معه العديد من الكتيبات التي تُعرّف بالإسلام وكان يترك واحدا في كل مكان يمر فيه: السيارة, المطعم, الجامعة.......

    فسبحان الله مع الإخلاص هدى الله على يديه ما لا يعلمه سواه سبحانه وتعالى ....

    فكم منا كانت الفرصة قريبة منه في هداية إنسان ثم غير إتجاهه؟؟

    وكم منا إهتدى على يديه إنسان دون أن يدري من هو غير الله سبحانه وتعالى ؟؟

    وكم مرة حانت هداية إنسان على يديه وضيعها بسبب غضب أو سوء خلق أو موقف غريب عن الدين الإسلامي ؟؟

    فهيا شمروا عن ساعديكم وأبدأوا بنشر الدين والخلق الحسن بين الناس ...

    إبدأوا بكلمة طيبة صحيحة تنشرونها هنا وهناك !!!!!!

    فرب كلمة من رضوان الله لا تلقي لها بال تدخل بها الجنة!!!

    ورجاء خاص جدا حتى يقبل الله منكم العمل أنصحكم بالإخلاص في عملكم ...

    وكما تخفون ذنوبكم وتستغفرون الله منها!! كذلك أخفوا حسناتكم وأحمدوا الله عليها !!!

    وإليكم هذا الدعاء الذي أردده دائما ::

    اللهم أرزقني أعمالا صالحة .. ولوجهك خالصة .. ولا تجعل لأحد من خلقك فيها شيء ..

    فهو بإذن الله ثم عن تجربة أفادني ورزقني الله أعمالا صالحة أسأل الله فيها الإخلاص..

    أسأل الله العلي القدير أن يوفقنا أجمعين لما يحبه ويرضاه.....

    وأن يجعلنا من الهداة المهتدين الهادين وأن يَهدِي بِنا ....

    اللهم آمين










    مــــــــــــــــرايـــــــا مــلــونــة



    ( ادعُ إلى سبيل ربكَ بالحكمة والموعظةِ الحسنة وجادِلْهم بالتي هي أحسن )



    (ادعُهم إلى الإسلام .. فوالله لأنْ يهديَ الله بك رجلاً واحداً خيرٌ لك من حُمُر النَّعم )



    آية وحديث ، ينتظمان منهج الدعوة .. وكم عجبتُ من مناسبة نزول الآية ، ومن سبب ورود الحديث!



    أما الآية فقد نزلت بُعيْد جراح أُحد .. وأما الحديث فقد وصّى به الرسولُ صلى الله عليه وسلم علياً لما سلّمه الراية بعد أن استعصت خيبر على الفتح.. فلم يحجب غبارُ المعركتين الحقيقة الكبرى:



    ( للفقراء المهاجرين الذين أُخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلاً من الله ورضواناً..)



    وهي أن الدعوة بالحسنى هي منهج الإسلام ..

    ( والذين تبوّءوا الدارَ والإيمانَ من قَبْلهم يحبّون من هاجر إليهم.. )



    امتدحت الآية الأولى المهاجرين لأنهم خسروا الدار في سبيل الله .. وامتدحت الثانية الأنصارَ لأنهم استووا على الدار وقبضوا عليها في سبيل الله ..



    لم يحمل المهاجرون للأنصار شيئاً من الهدايا ولكنهم حملوا لهم كلّ شيء من الهداية

    لما غاب كليمُ الله موسى عن أصحابه ، أضلّهم السامري فعبدوا العجل! ولما تأخر رسول الله محمد عن أصحابه ، كانوا يخرجون كل يوم إلى الثنيّات ، ليشهدوا مطلع البدر ..



    على أسوار فكرة سلمان تحطّمتْ وثنية القرون

    رُبَّ كلمة يبارك الله بها فنقرأ فيها فحوى كتاب وكم باركَ الله بالسطور التي لا تُرى !

    عندما ينتقل الحب من قلب إلى قلب، تنتقل الزكاة من جيب إلى جيب ..



    فلو طُبق الإسلام لصارت الأزمة أزمة فقراء ، لا أزمة فقر ! فالزكاة تجب على الغني الذي عليه أن يبحث هوعن فقير يعينه على أداء الواجب



    في طريق الدعوة يجب أن نعتبر جهود عشرين سنة كجهود يوم واحد .. حتى إذا جاء نصر الله والفتح ، فسيضمّ اليومُ الواحد في رحمه عطاءَ عشرين سنة ..



    الإرادة الصالحة لن تغني شيئاً عن الإدارة الناجحة ..

    حتى لا تقع فعليك أن تسير ! أنسيتَ أنك تمضي على حبل الحياة ؟!

    هل يسجدُ جبينُ المسلم لله على الأرض ؟ أم تسجدُ الأرضُ لله على جبين المسلم

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 20, 2024 1:29 am